ادونيس
اسمه علي أحمد سعيد إسبر, و (أدونيس) هو لقب اتخذه منذ 1948.
ولد عام 1930 لأسرة فلاحية فقيرة في قرية (قصابين) من محافظة اللاذقية. لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة, لكنه حفظ القرآن على يد أبيه, كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد القدامى.
في ربيع 1944, ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام رئيس الجمهورية السورية حينذاك, والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب, فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في (طرطوس); فقطع مراحل الدراسة قفزًا, وتخرج من الجامعة مجازًا في الفلسف
ربيع
يا من تفتَّح كالربيع لناظري فلمحتُ فيه شقائقاً وبهارا
والفُلَّ يشرقُ بالضياءِ وبالشَّذا والنرجسَ النعسان والنُّوَّارا
والوردَ مخموراً يتمتم : ويحكم هيا اغنموا مُتع الحياةِ قصارا
متباين الألوانِ ألَّفَ بينها ذوق يبلبلُ سرُّه الأفكارا
تلك المفاتنُ ينتهين لغايةٍ ولقد يريبك أنها تتبارى
( من روائع الشافعى )
فما كل من تهواه يهواك قلبه
ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير فى ود يجيء تكلفـــا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صادق الوعد منصــفــا
ياصديق العمر يا زهرة الربيع كم بكت عيني على صوت الرحيل
تتلاقه المحبه بين ازهار دون قيمة تفوحوأنادي فلا مجوب غير صدى صوتي وجرح قلبي يشمل المصاعب لو البعد صعب ماكنت اراقب المجىْ لو اعرف مافي قلب هرة ماكنت من بعيد ارجاف الحب تغمرني على صوت الريح تقتلنين بسكنن طعنه من طعان المساجين وصوت الحب بعيد ابحث فيه في ظلام بعيد اراقب الزهور وهي تذبل على قدومك تمد فرحي يا مسافر يا مهاجر وين كنت ساير
أمثولةُ الحسنِ البديعِ مرامُها تطوى لها المضمارَ فالمضمارا
فكأنَّها أحزابُ شعبٍ راشدٍ كلٌّ يجمِّع حوله الأنصارا
يتنافسون، وإنَّما مرماهم تحقيق آمال البلادِ كبارا
ما للجمالِ وللسياسة؟ إنَّه أهدى إلى قصد السبيلِ منارا
هو عالم ننساب في أطيافه ونعانق الأنداء والأنوارا
من ضلَّ في ساحاته كمن اهتدى وكمن صحا من لا يفيق خُمار
اسمه علي أحمد سعيد إسبر, و (أدونيس) هو لقب اتخذه منذ 1948.
ولد عام 1930 لأسرة فلاحية فقيرة في قرية (قصابين) من محافظة اللاذقية. لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة, لكنه حفظ القرآن على يد أبيه, كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد القدامى.
في ربيع 1944, ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام رئيس الجمهورية السورية حينذاك, والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب, فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في (طرطوس); فقطع مراحل الدراسة قفزًا, وتخرج من الجامعة مجازًا في الفلسف
ربيع
يا من تفتَّح كالربيع لناظري فلمحتُ فيه شقائقاً وبهارا
والفُلَّ يشرقُ بالضياءِ وبالشَّذا والنرجسَ النعسان والنُّوَّارا
والوردَ مخموراً يتمتم : ويحكم هيا اغنموا مُتع الحياةِ قصارا
متباين الألوانِ ألَّفَ بينها ذوق يبلبلُ سرُّه الأفكارا
تلك المفاتنُ ينتهين لغايةٍ ولقد يريبك أنها تتبارى
( من روائع الشافعى )
فما كل من تهواه يهواك قلبه
ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير فى ود يجيء تكلفـــا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صادق الوعد منصــفــا
ياصديق العمر يا زهرة الربيع كم بكت عيني على صوت الرحيل
تتلاقه المحبه بين ازهار دون قيمة تفوحوأنادي فلا مجوب غير صدى صوتي وجرح قلبي يشمل المصاعب لو البعد صعب ماكنت اراقب المجىْ لو اعرف مافي قلب هرة ماكنت من بعيد ارجاف الحب تغمرني على صوت الريح تقتلنين بسكنن طعنه من طعان المساجين وصوت الحب بعيد ابحث فيه في ظلام بعيد اراقب الزهور وهي تذبل على قدومك تمد فرحي يا مسافر يا مهاجر وين كنت ساير
أمثولةُ الحسنِ البديعِ مرامُها تطوى لها المضمارَ فالمضمارا
فكأنَّها أحزابُ شعبٍ راشدٍ كلٌّ يجمِّع حوله الأنصارا
يتنافسون، وإنَّما مرماهم تحقيق آمال البلادِ كبارا
ما للجمالِ وللسياسة؟ إنَّه أهدى إلى قصد السبيلِ منارا
هو عالم ننساب في أطيافه ونعانق الأنداء والأنوارا
من ضلَّ في ساحاته كمن اهتدى وكمن صحا من لا يفيق خُمار