طائر الحب



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

طائر الحب

طائر الحب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    احاديث النبوية

    Ronaldomido
    Ronaldomido
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 136
    تاريخ التسجيل : 07/10/2010

    احاديث النبوية Empty احاديث النبوية

    مُساهمة من طرف Ronaldomido السبت أكتوبر 09, 2010 2:33 am

    --------------------------------------------------------------------------------


    احاديث نبويه مع التفسير





    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


    اللهم صلي وسلم وزد وبارك على النبي المبارك وعلى آله وصحبه


    وذريته الى يوم الدين كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون


    اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار العلم والمعرفة ومن وحول


    الشهوات إلى جنات القربات


    الاخوة الكرام







    اقدم اليكم اخوانى مجموعة من الاحاديث النبوية مع التفسير




    عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا


    سَبَّكَ رَجُلٌ بِمَا يَعْلَمُ مِنْكَ فَلا تَسُبَّهُ بِمَا تَعْلَمُ مِنْهُ فَيَكُونَ أَجْرُ ذَلِكَ لَكَ وَوَبَالُهُ عَلَيْهِ".


    أخرجه أحمد بن منيع كما فى إتحاف الخيرة المهرة للبوصيرى (7/413 ، رقم 7180)


    وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (رقم 594). قال المناوي في "فيض القدير


    بشرح الجامع الصغير": (إذا سبك) أي شتمك (بما يعلم منك) من النقائص والمعايب


    معيراً لك بذلك قاصداً أذاك (بما تعلم منه) من ذلك يعني إذا شتمك وعيرك بما فيك


    فلا تكافئه بشتمه ولا تعيره بما فيه وعلله بقوله (فيكون أجر ذلك) السب (لك) بتركك


    لحقك وعدم انتصارك لنفسك وكف عن مقابلته بما يستحقه من إذاعة نقائصه


    ومواجهته بها واحتمل أذاه (وباله) أي سوء عاقبته في الدنيا والآخرة (عليه) {وما


    الله بغافل عما تعملون}




    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا تَحْلِفُوا


    بِآبَائِكُمْ وَلا بِأُمَّهَاتِكُمْ وَلا بِالانْدَادِ وَلا تَحْلِفُوا إِلا بِاللهِ ولا تَحْلِفُوا إِلا وَأَنْتُمْ صَادِقُونْ". أخرجه


    أبو داود (3/222 ، رقم 3248) ، والنسائى (7/5 ، رقم 3769) ، والبيهقى (10/29 ،


    رقم 19613) . وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (10/434 ، رقم 6048) ، والطبرانى فى


    الأوسط (5/25 ، رقم 4575) ، وابن حبان (10/199 ، رقم 4357) ، وصححه الألباني


    (الإرواء ، رقم 2698). سئل الوالد العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: ما حكم


    الحلف بغير الله؟ فأجاب رحمه الله: لا يجوز الحلف بشيء من المخلوقات، لا بالنبي


    صلى الله عليه وسلم، ولا بالكعبة، ولا بالأمانة، ولا غير ذلك في قول جمهور أهل


    العلم. وأضاف الشيخ محمد بن صالح العثيمين على جوابه في نفس المسألة: ثم


    إني أيضا أنصح من أراد الحلف بالله عز وجل أن يقرن يمينه بمشيئة الله فيقول والله


    لأفعلن كذا إن شاء الله أو والله إن شاء الله لأفعلن كذا لأنه إذا قرن يمينه بالمشيئة


    حصلت له فائدتان الفائدة الأولى تسهيل الأمر أمامه والفائدة الثانية أنه إذا حنث ولم


    يفعل فلا كفارة عليه. وسقنا الفتاوى باختصار وفيها تفصيل




    عَن ‏ ‏ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "كُلُّ ذُنُوبٍ يُؤَخِّرُ


    الله مِنْهَا مَا شَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلا الْبَغْيُ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ أَوْ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ يُعَجِّلُ


    لَصَّاحِبِهَا فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْمَوْتِ". أخرجه البخري في "الأدب المفرد" وصححه الألباني


    في "صحيح الأدب المفرد (رقم 459). (يؤخر الله منها) أي عقوبتها ، (البغي): الظلم


    والتعدي على الناس (يعجل لصاحبها في الدنيا) أي يعجل عقوبتها في الدنيا لعظم


    ذنب صاحبها.





    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ


    الدُّعَاءَ لا يُرَدُّ بَيْنَ الاذَانِ وَالْإِقَامَةِ فَادْعُوا". أخرجه أبو يعلى (6/353 ، رقم 3679) ،


    والضياء (4/391 ، رقم 1561) وقال : إسناده صحيح . وأخرجه أيضًا : الترمذى (5/576


    ، رقم 3594) وقال : حسن . والنسائى (6/22 ، رقم 9896) ، وأحمد (3/155 ، رقم 12606
    ) وصححه الألباني في المشكاة ( 671 ) ، والإرواء ( 244 ) ، وصحيح أبي داود ( 534


    ). قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود":


    ( بَ


    البخاري يْن الاذَان وَالاقَامَة ): وَذَلِكَ لِشَرَفِ الْوَقْت. نشكر الأخت أم يوسف التي اقترحت


    نشر هذا الحديث.



    عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


    يَقُولُ: "مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا". أخرجه


    الطيالسى (ص 291 ، رقم 2186) ، وأحمد (3/59 ، رقم 11577) ، والبخارى (3/1044


    ، رقم 2685) ، ومسلم (2/808 ، رقم 1153) ، والترمذى (4/166 ، رقم 1623) وقال :


    حسن صحيح . والنسائى (4/172 ، رقم 2245) . وأخرجه أيضًا : البيهقى (4/296 ،


    رقم 8235). قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح


    البخاري": قَوْلُهُ: (سَبْعِينَ خَرِيفًا) الْخَرِيف زَمَان مَعْلُوم مِنْ السَّنَةِ وَالْمُرَاد بِهِ هُنَا اَلْعَام


    وَتَخْصِيص اَلْخَرِيفِ بِالذِّكْرِ دُونَ بَقِيَّةِ اَلْفُصُولِ - اَلصَّيْف وَالشِّتَاء وَالرَّبِيع - لِأَنَّ اَلْخَرِيفَ


    أَزْكَى اَلْفُصُول لِكَوْنِهِ يُجْنَى فِيهِ اَلثِّمَارُ. قَالَ اَلْقُرْطُبِيّ: وَرَدَ ذِكْرُ اَلسَّبْعِينَ لِإِرَادَة اَلتَّكْثِير


    كَثِيرا اِنْتَهَى.





    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ


    وَسَلَّمَ: "إِنَّ لِلَّهِ عَبَّادًا اخْتَصَّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ، يُقِرُّهُمْ فِيهَا مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا


    مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ، فَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ". أخرجه ابن أبى الدنيا فى قضاء الحوائج (1


    /24 ، رقم 5) ، والطبرانى فى الأوسط (5/228 ، رقم 5162) ، وأبو نعيم فى الحلية (


    6/115) ، والخطيب (9/459) ، وحسَّنه الألباني (صحيح الجامع، رقم 2164). قال


    المناوي في "فيض القدير، شرح الجامع الصغير": فالعاقل الحازم من يستديم النعمة ويداوم على الشكر والإفضال منها على عباده واكتساب ما يفوز به في الآخرة {وَابْتَغِ


    فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ}


    سورة القصص، آية 28. فلا تنسوا يا إخوتي أن لكم إخوة أرق حالا لا يكادون يجدون


    قوت يومهم فعليكم بالصدقة والإكثار منها خصوصا في هذه الأيام المباركة التي


    تتضاعف فيها الأجور أضعافا كثيرة.. وعذرا على الإطالة





    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ كَانَ


    لَهُ سَعَةٌ وَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا". أخرجه ابن ماجه (2/1044 ، رقم 3123) ،


    والحاكم (4/258 ، رقم 7565) وقال : صحيح الإسناد. وصححه الألباني (صحيح الجامع


    ، رقم 6490). قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": قَوْله (سَعَة) أَيْ فِي


    الْمَآل وَالْحَال قِيلَ: هِيَ أَنْ يَكُون صَاحِب نِصَاب الزَّكَاة (فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا) لَيْسَ الْمُرَاد


    أَنَّ صِحَّة الصَّلَاة تَتَوَقَّف عَلَى الْأُضْحِيَّة بَلْ هُوَ عُقُوبَة لَهُ بِالطَّرْدِ عَنْ مَجَالِس الْأَخْيَار


    وَهَذَا يُفِيد الْوُجُوب وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَم. انتهى كلامه رحمه الله تعالى. وقد ذهب إلى


    وجوب الأضحية على القادر ربيعة والأوزاعي والليث والمشهور عن أبي حنيفة أنها


    واجبة على المقيم الذي يملك نصابا (أي نصاب الزكاة).



    عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "صِيَامُ يَوْمِ


    عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ". وعَنْ زَيْدِ بْنِ


    خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ فَطَّرَ


    صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا". فمن فَطَّرَ قوما في


    يوم عرفة فله عن كل صائم كفارة سنتين غير أجر الصيام، انشرها واكسب أجرها


    وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة إن شاء الله، ويمكنكم تحميل ورقة مطبوعة بهذه


    الفائدة وتعليقها في المساجد والمكاتب والأماكن العامة لتحصيل الأجور العظيمة إن


    شاء الله، اضغط هنا لتحميل الورقة. الحديث الأول: أخرجه الترمذى (3/124 ، رقم


    749) وقال : حسن . وابن ماجه (1/551 ، رقم 1730) ، وابن حبان (8/95 ، رقم


    3632) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/387 ، رقم 3844) . وأخرجه أيضًا : مسلم (2


    /818 ، رقم 1162) ، وأبو داود (2/321 ، رقم 2425). الحديث الثاني: أخرجه أحمد (4


    /114 ، رقم 17074) ، والدارمى (2/14 ، رقم 1702) ، والترمذى (3/171 ، رقم 807)


    وقال : حسن صحيح . وابن ماجه (1/555 ، رقم 17416) ، وابن حبان (8/216 ، رقم


    3429) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/480 ، رقم 4121).
    القناص والحريف حماده
    القناص والحريف حماده
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 306
    تاريخ التسجيل : 11/10/2010
    العمر : 25
    الموقع : meebo.com

    احاديث النبوية Empty رد: احاديث النبوية

    مُساهمة من طرف القناص والحريف حماده الخميس أكتوبر 14, 2010 12:18 pm

    شكرا لك موضوع مميز

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 1:42 pm